توافد متظاهرون عراقيون، اليوم الأربعاء، نحو بوابات المنطقة الخضراء في بغداد. فيما أشارت تقارير إلى أن أنصار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، اقتحموا مجدداً المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الحكومة في العاصمة العراقية.
وشوهد أنصار الصدر وهم يلوحون بالأعلام بينما تتجمع قوات الأمن حولهم.
وفازت كتلة الصدر بأغلبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين أول الماضي، لكنها لم تتمكن من تشكيل حكومة أغلبية.
واقتحموا أنصار الصدر البرلمان في أواخر تموز لمنع منافسيهم من الأحزاب الشيعية المدعومة من إيران من تشكيل الحكومة.
وتمكنت المسيرات التي أعقبت ذلك والاشتباكات مع قوات الأمن والمسيرات المضادة والاعتصام خارج البرلمان من تعطيل عملية تشكيل الحكومة.
ويطالب الصدر بـ”حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، ويخوض صراعا على السلطة مع خصومه المدعومين من إيران منذ الانتخابات”.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء، بـ”وجود انتشار أمني كثيف في كافة أنحاء العاصمة العراقية بغداد مع إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء. وتأتي هذه الإجراءات قبل ساعات من جلسة يعقدها البرلمان العراقي اليوم، والتي ستشهد تصويتا على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي”.
وكانت صورة من جدول أعمال الجلسة، تضمنت بندين يتيمين، أولهما التصويت على استقالة رئيس البرلمان، وثانيهما انتخاب نائب أول لرئاسة المجلس، فيما يتوقع مراقبون ألا يصوت أغلبية النواب بقبول الاستقالة.
توافد متظاهرين نحو بوابات المنطقة الخضراء في بغداد #العربية pic.twitter.com/f3JvidM5A1
— العربية (@AlArabiya) September 28, 2022