بعد ساعات من التوتر الذي شهدته محافظتا البصرة وذي قار جنوب العراق، ليلاً، عاد الهدوء نسبياً إليهما.
وأكد اللواء الركن علي الماجد، اليوم الثلاثاء، أن الوضع في مدينة البصرة هادئ بل “جيد جداً”، بعد الاشتباكات بمحيط القصور الرئاسية.
أتى ذلك، بعد أن شن مجهولون هجمات صاروخية استهدفت مقار الحشد الشعبي داخل القصور الرئاسية في محافظة البصرة. فيما أفيد سابقاً بأن اشتباكات دارت في محيط تلك المقار.
أما في ذي قار، أعلن المحافظ محمد الغزي، فرض حظر التجول في المحافظة الجنوبية، إثر إضرام النيران في مبنى ديوان المحافظة. وأكد أن الوضع تحت السيطرة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
كما أشار إلى أنه وجه بعدم استخدام الرصاص الحي على المتظاهرين، لا سيما أنهم أعلنوا تبرؤهم من المجموعة المخربة التي أقدمت على إحراق جزء من المبنى.
كذلك، توعد بإلقاء القبض على “المعتدين”، والضرب بيد من حديد لفرض الأمن.
وأضرمت “مجموعة ملثمة” النيران في أجزاء من مبنى الديوان في وقت سابق، بالتزامن مع خروج متظاهرين من “ثوار تشرين”.
يشار إلى أن تلك الاضطرابات وردت بعد أيام قليلة على تظاهرات واسعة شهدها العراق لاسيما في بغداد وبعض المدن الجنوبية، في الذكرى السنوية الثالثة لما يعرف بـ”ثورة تشرين” التي انطلقت عام 2019، وعمت مختلف المناطق في العراق، لا سيما الجنوب، فضلاً عن العاصمة.