أكد رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول الأمن والحد من التسلح قسطنطين غافريلوف، أن “واشنطن بإجبارها بروكسل على توسيع العقوبات ضد روسيا تسعى إلى زيادة حصتها في سوق الطاقة الأوروبية.”
وقال غافريلوف في بيان، اليوم الأربعاء، أنه “من خلال إجبار الحلفاء الأوروبيين على تشديد ضغوط العقوبات على روسيا، تسعى الإدارة الأميركية إلى زيادة حصتها في سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي على حساب اقتصادات الشركاء”. وأشار إلى أن “تقديم الاتحاد الأوروبي المساعدة العسكرية الفنية إلى كييف يضر بالاقتصاد العالمي والاتحاد الأوروبي.”
وأضاف منتقداً تأكيدات دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن المساعدة العسكرية لكييف دفاعية، أن “الاتحاد الأوروبي يتغاضى عبثاً عن حقيقة أن تقديم المساعدة العسكرية الفنية لأوكرانيا بناء على طلب واشنطن يضر بالاقتصاد العالمي والاتحاد الأوروبي نفسه بشكل مباشر، والذي يرجع إلى حاجة أوروبا إلى زيادة إنفاق الميزانية على الدفاع”.