حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “أولئك الذين يتحدثون مع روسيا بلغة العقوبات من أن صبر موسكو في وجه أعمال العدوان الاقتصادي ليس بلا حدود”. وقال لافروف، اليوم السبت، إن “لدينا كل الإمكانيات لحماية مصالحنا الوطنية. وإذا لزم الأمر، سنستخدمها إلى أقصى حد. يجب على أولئك الذين يتحدثون بلغة العقوبات مع روسيا، أن يتذكروا أنه بينما نتحلى بضبط النفس إلى حد كبير في الرد على أعمال العدوان الاقتصادي، صبرنا لن يكون بلا حدود”.
وأضاف أن “تمزيق الاقتصاد الروسي، كما حلم به الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، لم يتحقق ولن يتحقق”. وتابع “كل ما أرادوا إثارته في بلدنا يبدأ في الظهور في عقر دارهم. يشهد عدد من البلدان الأوروبية ارتفاعا حادا في الأسعار، وانخفاضا في المداخيل، ونقصا في موارد الطاقة. وتتحول الفوائد المعتادة للحضارة إلى امتياز بالنسبة للأوروبيين. هذا هو الثمن الذي يدفعه المواطنون العاديون مقابل روسفوبيا التي يتبعها سياسيوهم”.