أكدت قوى الأمن الداخلي في إيران، اليوم الاثنين، عن “وفاة ثلاثة أفراد وإصابة نحو 2000 عنصر من الشرطة خلال أعمال الشغب الأخيرة”، مشيرة إلى أن ذلك “يبين تحلي الشرطة بدرجة عالية من ضبط النفس”.
وقال نائب القائد العام لقوى الأمن الداخلي، العميد قاسم رضائي، إن “الشرطة هي من أجل الشعب ومظهر الاقتدار الوطني، وتعتبر سندا قويا للشعب”، مؤكدا أن “أي أحد يريد المساس باستقرار المواطنين وأمنهم، سيواجه ردا قويا من الشرطة”، حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وأضاف رضائي أن “أمن الأهالي هو خط أحمر بالنسبة للشرطة”، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة كانت بسبب أن بعض الأفراد ودون إدراك وفهم للموضوع، كانوا يوفرون مواد إعلامية للمناوئين والمنافقين، لذلك على هؤلاء الأفراد أن يتحملوا المسؤولية أمام الشعب، لأن لديهم حصة في التكاليف التي فرضت على النظام”.
وشدد على أن “عدد مثيري الشغب مقابل الحشود الغفيرة التي هبت للدفاع عن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يعد شيئا، وأن مسؤولية الشرطة وبناء على القانون هي التصدي للمجرمين والمخالفين والمخلين بالنظام والأمن، وتقف إلى جانب الشعب”.
وتابع العميد قاسم رضائي، بالقول إن “بعض الأفراد قاموا بإضرام النيران في المحلات ومركبات المواطنين، وهذه الممارسات لا تعتبر احتجاجا بل إثارة للشغب، ولا يسمح بها أي شعب أو بلد، من جهة أخرى إن القانون كلفنا بمسؤولية التصدي للمجرمين”.