أحرق المحتجون الإيرانيون، مساء اليوم الثلاثاء، صورة قائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني.
وتستمر الاحتجاحات في إيران للأسبوع الرابع، وأضرب، منذ أمس الإثنين، العمال المتعاقدون في شركة عبادان للبتروكيماويات، فيما أعلن مجلس تنظيم احتجاجات عمال عقود النفط عن “اعتقال 11 عاملاً متظاهراً خلال إضراب عمال عسلوية، اليوم الثلاثاء”.
من جهة أخرى، أعلنت قناة مجلس تنظيم احتجاجات عمال عقود النفط “توقيف عدد من المتظاهرين خلال إضراب عمال عسلوية”.
ووصفت الإضرابات على أنها “أمل وحياة جديدة” تم نفخها في جسد هذا النضال، وطالبت قطاعات العمل والإنتاج الأخرى بالانضمام إلى الإضراب الوطني؛ “لأن التحرر من القهر والاستغلال والتمييز وعدم المساواة ممكن بالوحدة والتضامن”.
حرق تمثال قاسم سليماني في مدينة كردشهر الايرانية امس بعد نصبه بيوم الثلاثاء
عندنا بالعراق الذيول دك ولطم ونحيب ومظاهرات على مقتل سليماني pic.twitter.com/WQzw8DSgko— العلويه أم زينب (@TDBVvm13n2ATcsY) January 6, 2022
حرق تماثيل سليماني لم يحصل للمرّة الأولى في إيران، بل تكرّر الأمر، إذ أشعل محتجّون النيران في تمثال سليماني في مدينة ياسوج العام الماضي، فيما عمد محتجّون مرارًا إلى تمزيق صور وشعارات لسليماني في مختلف المدن الإيرانية.
حرق تمثال الإرهابي ، قاتل أطفال سوريا قاسم سليماني بمدينة ياسوج في إيران . pic.twitter.com/OXNtB12TCs
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) August 11, 2021
هذه التحركات الاحتجاجية تعبّر بشكل كبير عن غضب الإيرانيين تجاه ال#سياسة الخارجية، التي يعتمدها نظام بلادهم، والتي تقدّم فيها إيران عشرات المليارات لدعم فصائل وأحزاب مسلحة في اليمن وسوريا ولبنان والعراق، بل وإرسال مقاتلين إيرانيين للقتال على أرض ليست أرضهم، فيما يقبع الشعب الإيراني تحت وطأة الفقر والعوز.