أشار وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكنن الى “اننا نراجع عواقب قرار خفض إنتاج النفط على العلاقات الأميركية مع السعودية”، معتبرا ان “السعوديين كانوا يعلمون أن خفض الإنتاج سيعزز إيرادات روسيا، واحتمال تخفيف تأثير العقوبات”.
ولفت الى ان “لدينا مصالح متعددة مع السعودية وسياستنا يجب أن تعكس ذلك”، ورأى انهم “لم يقدموا أساسا سوقيا لخفض الإنتاج، والآن ليس وقت سحب النفط من السوق”.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، ان “أكثر من عضو واحد في “أوبك+”، غير راضين عن الجهود التي تبذلها القيادة السعودية لخفض إنتاج النفط، ونتطلع إلى أن ترفع “أوبك+” إنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل، وهذا بيد السعودية والمجموعة النفطية”. وأوضح “اننا لا نتفق مع “أوبك+” بأن قرار خفض إنتاج النفط، كان لأسباب اقتصادية”.
وعن إعادة تقييم العلاقات مع السعودية، أكد ان “مبيعات الأسلحة ستكون بالتأكيد على الطاولة”.