إطلاق صاروخ روسي يحمل قمراً اصطناعياً عسكرياً

16 أكتوبر 2022
إطلاق صاروخ روسي يحمل قمراً اصطناعياً عسكرياً

تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الأحد، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي ببسط السيطرة وضرب مواقع القوات الأوكرانية، فيما تستمر كييف في محاولة صد الهجمات الروسية واستعادة الأراضي، بمساعدة الأسلحة الغربية.
وأعلنت القوات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في الأجزاء الوسطى والجنوبية والشرقية من البلاد، وتم نشر المناطق المعلن عنها في حالة التأهب الجوي على الخريطة بواسطة الطبعة الأوكرانية من “كليمنكو تايم “Klimenko Time مع توضيح المناطق التي تصدر فيها الإشارات. وتشمل حالة التأهب للغارات الجوية جميع مناطق أوكرانيا تقريبا، بما في ذلك العاصمة كييف.
وفي آخر التطورات، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق صاروخ “أنغارا-1.2” الفضائي الروسي الخفيف حاملا قمرا اصطناعيا من مطار “بليسيتسك” الفضائي العسكري شمالي غربي روسيا لصالح الوزارة. وقالت الوزارة في بيانها أن جميع عمليات ما قبل إطلاق الصاروخ تمت في الوضع الطبيعي.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت أن “القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على بلدة باخموت الاستراتيجية بشرق البلاد على الرغم من الهجمات الروسية المتكررة عليها بينما ما زال الوضع في منطقة دونباس صعبا للغاية”.
وقال زيلينسكي إن “الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية واصلت قصف المدن الأوكرانية، مما تسبب في دمار وسقوط ضحايا”.

وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على أراضي بمساحة آلاف الكيلومترات المربعة في حملاتها الأخيرة في الشرق والجنوب، يقول مسؤولون إنه من المرجح أن يتباطأ التقدم بمجرد أن تواجه قوات كييف مقاومة أكثر شراسة.
واشتد القتال بالأخص في إقليمي دونيتسك ولوغانسك الشرقيين المتاخمين لروسيا. ويشكل الإقليمان معا منطقة دونباس الصناعية والتي لم تستحوذ عليها موسكو بالكامل بعد.
وحاولت القوات الروسية مراراً الاستيلاء على مدينة باخموت الواقعة على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك. وتقع المدينتان في إقليم دونيتسك.
وقال زيلينسكي إن “القتال مستمر في مناطق مختلفة من الجبهة. وما زال الوضع صعبا للغاية في إقليمي دونيتسك ولوغانسك”. وأضاف أن الوضع أكثر صعوبة في اتجاه باخموت “مثلما كان الحال في الأيام السابقة. (لكننا) نحتفظ بمواقعنا”.