قرر البرلمان في الجبل الأسود الليلة الماضية إقالة وزير الخارجية رانكو كريفوكابيتش ووزير الدفاع راسكو كونيفيتش، اللذين يعتبران من أبرز الوجوه الموالية للغرب في الحكومة، من منصبيهما.
وردت الخطوة في سياق الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.
وبعد ساعات طويلة من الجدل الذي استمر حتى الليل، أيد النواب عن الحركات التي أطاحت في انتخابات آب 2020، ائتلاف الرئيس ميلو ديوكانوفيتش الذي حكم البلاد 30 عاماً، بأغلبية 41 من أصل 81 برلمانياً، إقالة وزيري الخارجية والدفاع.
إشارة إلى أن موسكو حظرت في 14 تشرين الأول على كريفوكابيتش كونيفيتش والمدير السابق لوكالة الأمن القومي سافا كينتيرا، دخول الأراضي الروسية، وذلك رداً على قرار سابق للجبل الأسود بإعلان دبلوماسيي السفارة الروسية “شخصيات غير مرغوب فيها”.
وقال كريفوكابيتش إنه يعتبر الحظر على دخول روسيا “شرفاً” له، يضعه في صف واحد مع الحلفاء في “ناتو” من قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.
وأبلغ كونيفيتش وزراء دفاع دول “ناتو” خلال اجتماع منتصف تشرين الأول الحالي، بتحركات الأجهزة المختصة للجبل الأسود لمحاربة “النفوذ الروسي” المزعوم في البلاد.