انطلقت اليوم الثلاثاء في جنوب أفريقيا أول محادثات سلام رسمية بين الأطراف المتحاربة في الصراع الوحشي المتواصل منذ عامين في إقليم تيغراي الإثيوبي.
تأتي المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي في مدينة بريتوريا في أعقاب تصاعد عنيف في القتال خلال الأسابيع الأخيرة الأمر الذي أثار قلق المجتمع الدولي، والمخاوف بشأن المدنيين المحاصرين في تبادل إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم رئيس جنوب أفريقيا فينسينت ماجوينيا للصحفيين إنهم “اجتمعوا للتوصل لحل سلمي ودائم للصراع المدمر”، مضيفا أن المحادثات ستتواصل حتى 30 تشرين الأول.
وعبر عن “أمل جنوب أفريقيا في أن تمضي المحادثات بشكل بناء وأن تسفر عن نتائج ناجحة تقود إلى السلام لجميع أفراد الشعب في الدولة الشقيقة”.
انطلق الحوار بين المفاوضين من حكومة رئيس الوزراء الإثيوبية آبي أحمد والسلطات الإقليمية في تيغري المنكوبة بالحرب منذ ما يقرب من شهرين منذ استئناف القتال، ما أدى إلى انهيار الهدنة التي استمرت 5 أشهر.
وتقاتل الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها قوات تحرير تيغراي بشكل متقطع منذ أواخر عام 2020، وتسبب العنف في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين، ويواجه مئات الآلاف مجاعة محتملة في الوقت الحالي.
