يبحث الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، اليوم، مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ التطورات في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا.
وتتيح المحادثات التي تعقد قبل فترة وجيزة من إجراء البلدين انتخابات في مطلع تشرين الثاني، تأكيد “الشراكة المتواصلة وعلاقة الصداقة بين الولايات المتحدة واسرائيل”، وفق المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار.
وستتناول المحادثات الملف الإيراني وقلق المجتمع الدولي حيال نشاط طهران النووي.
وقادت إسرائيل، خلال الأشهر الماضية، حملة دبلوماسية مكثّفة لمحاولة إقناع الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الرئيسية (المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا) بعدم إحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم في العام 2015 والذي انسحبت منه إدارة ترامب. لكن الرئيس الإسرائيلي قال الثلاثاء إنّه اطّلع الولايات المتحدة على معلومات تثبت وفق المخابرات الإسرائيلية استخدام طائرات مسيرة إيرانية في الحرب في أوكرانيا، مطالباً برد صارم من المجتمع الدولي.
وقال هرتسوغ خلال لقائه وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، إن “الأسلحة الإيرانية تؤدي دوراً رئيسياً في عدم الاستقرار في عالمنا، وعلى المجتمع الدولي استخلاص العبر حالياً وفي المستقبل”.
وتتزامن زيارة الرئيس الإسرائيلي أيضاً مع ارتفاع منسوب التوتر في الضفة الغربية المحتلة، بينما تعرب واشنطن عن قلقها من تزايد العنف.
وقال بلينكن إنّه “سيبحث الأمر مع الرئيس الإسرائيلي”، داعياً إلى “وقف التصعيد في المنطقة.”
وسيتناول بايدن وهرتسوغ الاتفاق التاريخي بشأن ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان بوساطة أميركية، وفق المتحدثة كارين جان بيار.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الاثنين أنّ بلاده ستوقّع الخميس الاتفاق الذي يفتح المجال للتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط.