أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لم تتحدث قط عن استخدام الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن كييف لديها تقنيات تسمح لها بصنع “قنبلة قذرة” وتفجيرها في أوكرانيا.
وأوضح بوتين، أمام منتدى فالداي للحوار في موسكو، أن الغرب بمن فيهم ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا السابقة انخرطا في “ابتزاز روسيا نوويا”، ورفض مزاعم أن القوات الروسية هاجمت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة في أرض تحت سيطرة روسيا بجنوب أوكرانيا.
كما قال بوتين إن عقيدة روسيا العسكرية عقيدة دفاعية فحسب، رافضا مزاعم أن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في أوكرانيا.
وأضاف بوتين أن روسيا مستعدة لإعادة بدء المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الرقابة على الأسلحة النووية، ولكن لم يأت رد من واشنطن على مقترحات موسكو بعقد محادثات حيال “الاستقرار الاستراتيجي”.
واعتبر بوتين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تتوجه إلى أوكرانيا “في أسرع وقت”، متهماً كييف بمحو أدلة عن تحضيرها “قنبلة قذرة”.
وقال، “تريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تأتي. نحن مع ذلك، في أسرع وقت وعلى أوسع نطاق ممكن، لأننا نعلم أن السلطات في كييف تبذل ما في وسعها لتغطية آثار هذه الاستعدادات”.
من جانبها، ستتفقّد الوكالة الدولية للطاقة الذرّية موقعَين أوكرانيَّين “هذا الأسبوع” بناء على طلب كييف، حسبما أكّدت في بيان لها الخميس.
وأوضح المدير العام للوكالة رافايل غروسي أن “المفتشين سيجرون عملية تدقيق مستقلة (…) لكشف أيّ تحويل لمواد نوويّة”.