أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة “الواشنطن بوست” وشبكة “أي بي سي نيوز” أن معظم الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء احتمال زيادة خطر العنف الذي تدفعه أسباب سياسية في الولايات المتحدة.
وبينت النتائج أن 9 من كل 10 أميركيين، أي نسبة 88 في المئة منهم، قلقون من أن تؤدي شدة الانقسامات السياسية إلى تصاعد خطر حدوث عنف بدوافع سياسية في الولايات المتحدة، وذكر 6 من كل 10 أميركيين أنهم “قلقون للغاية”.
وناشد الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الأربعاء، الشعب الامتثال للمبادئ الأساسية للديموقراطية، وتقبل نتائج الانتخابات وتجنب اللجوء إلى العنف.
وأصدر مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالات حكومية أخرى مذكرة الأسبوع الماضي، للتحذير من زيادة احتمال عنف المتطرفين المحليين، على مدى 90 يوماً بعد الانتخابات. ورجح المكتب أن تؤدي النظريات المتعلقة بتزوير نتائج الانتخابات إلى زيادة التهديدات بالعنف ضد مجموعة واسعة من الأهداف.
ورأى ثلثا الديموقراطيين أن الحزب الجمهوري هو المسؤول عن خطر العنف السياسي، بينما يلقي 56 في المئة من الجمهوريين اللوم على الحزب الديموقراطي. ويقول عدد كبير من المستقلين إن الحزبين يتحملان المسؤولية.