أساتذة الجامعات في إيران يصعدون: أطلقوا سراح المعتقلين

7 نوفمبر 2022
أساتذة الجامعات في إيران يصعدون: أطلقوا سراح المعتقلين

رفع العديد من الأساتذة الجامعيين في إيران، مستوى التحدي بوجه السلطات، مع تجدد الاحتجاجات يومياً في إيران لا سيما في الجامعات وفي شمال غربي البلاد ذي الغالبية الكردية، مع استمرار للتظاهرات التي تفجرت منذ منتصف أيلول الماضي بعيد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني.
ووقّع قرابة الـ600 أستاذ جامعي ومعهد بحثي في البلاد، بياناً يطالب بإلغاء “جميع الأوامر التي صدرت ضد الحقوق المدنية للطلاب”.
كما طالبوا بالإفراج “من دون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين” من الطلاب والتلاميذ، الذين وصل عددهم إلى المئات.
وحثوا السلطات على “إلغاء تعليق الدراسة، ومنع دخول الجامعة والمنامات الطلابية، والاستدعاء إلی اللجان التأديبية، وأخذ التعهدات من الطلاب، فضلا عن تهديدهم وذويهم”.
ومنذ أسابيع عدة، باتت الجامعات مراكز احتجاج رئيسية في البلاد. فأمس الأحد شهدت جامعة شريف في طهران اعتصاماً للطلاب دعماً لزملائهم المعتقلين.

فيما أزال طلاب جامعة في بابل شمال البلاد، الحواجز الفاصلة بين الجنسين، التي نُصّبت في المقهى متحدين القانون المعمول به، حسب ما أعلنت “منظمة حقوق الإنسان في إيران” التي تتخذ من النرويج مقرّاً لها.
ومنذ مقتل أميني في 16 أيلول الماضي بعد ثلاثة أيام من اعتقالها على أيدي شرطة الأخلاق، لم تهدأ التظاهرات في البلاد.
وأشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام.