تمكنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي من المحافظة على مقعدها بعد فوزها بالمقعد رقم 11 في ولاية كاليفورنيا، بانتخابات التجديد النصفي التي ستحدد مصير المجلس.
ووفق الوسائل الإعلامية الأميركية، فقد حصدت بيلوسي نحو 82% من الأصوات بأكثر من 100 ألف صوت.
وقالت بيلوسي في بيان، “في حين أن هناك العديد من السباقات التي لا تزال متقاربة جداً، من الواضح أن أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين والمرشحين يفوقون التوقعات بقوة في جميع أنحاء البلاد”.
وأضافت، “مع استمرار الولايات في جدولة النتائج النهائية، يجب احتساب كل صوت على أنه مدلى به. شكراً جزيلاً لمتطوعينا على مستوى القاعدة لتمكين كل ناخب من إبداء رأيه في ديمقراطيتنا”.
وعلى مر السنين، أصبحت بيلوسي (82 عاماً) واحدة من أبرز وجوه الحزب الديمقراطي. وبصفتها رئيسة لمجلس النواب، فقد اكتسبت سمعة باعتبارها زعيمة قوية لأعضاء مجلس النواب الديمقراطيين الذين يمارسون نفوذاً كبيراً وقبضة شديدة على أعضاء تجمعها الحزبي.