أثيوبيا: ترحيب دولي بالسلام مع “تحرير تيغراي”

10 نوفمبر 2022
أثيوبيا: ترحيب دولي بالسلام مع “تحرير تيغراي”

أوضحت وزارة الخارجية الأثيوبية أن “المجتمع الدولي يقدم الدعم اللازم لإنجاح اتفاق السلام، الذي توصلت إليه أديس أبابا مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لإنهاء الصراع”.
وأكدت الخارجية الإثيوبية أن “العديد من الدول والمنظمات المالية الدولية أعربت عن ترحيبها بالاتفاق”، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “فانا”، اليوم الأربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية ملس ألم،‏ في مؤتمر صحفي، إن “أديس أبابا لديها موقف ثابت بالحل السلمي على أساس الحلول الأفريقية لمشاكل أفريقيا”، مشيراً إلى أن “هذا المبدأ حقق نتائج مهمة”.
ولفت إلى أن “اتفاقية بريتوريا للسلام، التي تتضمن وقف الأعمال العدائية هي تصريح واضح من أفريقيا لبقية العالم بأنها تستطيع حل مشاكلها وأنها لا تفتقر إلى الحكمة”.
وتابع، “اجتماع نيروبي بين القادة العسكريين للحكومة الفيدرالية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي يمثل بداية واعدة”.
وقال متحدث الخارجية الإثيوبية إن “اتفاقية السلام تتجه نحو مسار صحيح”.

ولفت إلى أن “حلفاء إثيوبيا وأصدقائها عبروا عن استعدادهم لدعم جهود إعادة بناء المناطق المتضررة وإعادة توطين النازحين وتأهيل مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي للعودة إلى الحياة الطبيعية”.
ووجه السفير ملس ألم رسالة إلى الشعب الإثيوبي في الداخل والخارج حتى يكون قادرا على الدفاع عن السلام ومساعدة المتضررين من الصراع، بينما وجه رسالة للعالم للمساعدة في إعادة بناء المناطق المتضررة من النزاع.
وفي 25 تشرين الأول الماضي، انطلقت في جنوب أفريقيا أول محادثات سلام رسمية بين الأطراف المتحاربة في الصراع المتواصل منذ عامين في إقليم تيغراي الإثيوبي.
وجاءت المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي في مدينة بريتوريا في أعقاب تصاعد عنيف في القتال خلال الأسابيع الأخيرة الأمر الذي أثار قلق المجتمع الدولي، والمخاوف بشأن المدنيين المحاصرين في تبادل إطلاق النار.
وتقاتل الحكومة الإثيوبية وحلفاؤها قوات تحرير تيغراي بشكل متقطع منذ أواخر عام 2020، وتسبب العنف في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين، ويواجه مئات الآلاف مجاعة محتملة في الوقت الحالي.