مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شهرها التاسع، من دون وجود أي مؤشرات على انحسارها على الرغم من بعض الانسحابات هنا وهناك، جددت كييف التأكيد على أنها تدافع عن نفسها، مشددة على أنها لم تبدأ الحرب.
وقال أحد مستشاري الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي سيرهي لوشينكو، في مقابلة مع العربية، اليوم الجمعة إن بلاده تدافع عن نفسها للعيش بسلام.
أما عن التعاون الروسي الإيراني، فأكد أن هناك تحالفاً استراتيجياً لا يهدد بلاده وحسب بل البلدان المجاورة لإيران. وأضاف أن “هذه الحرب لا تؤثر على أوكرانيا فقط بل على الأمن العالمي”، وفق قوله.
كما اعتبر أن موسكو استنفدت صواريخها لذا تسعى للحصول على صواريخ باليستية من إيران.
وفي ما يتعلق بمدينة خيرسون، جنوب أوكرانيا، فأوضح أن القوات الروسية لم تنسحب بالكامل منها كما زعمت، بل تحاول الإيحاء بانسحابها.
إلى ذلك، أكد أن القوات الروسية تعرضت للكثير من الخسائر على أرض المعركة.
وختم معرباً عن امتنانه للمساعدة المالية التي قدمتها السعودية.
يذكر أن كييف دأبت منذ أشهر على اتهام روسيا بشراء مئات الطائرات الإيرانية الانتحارية المسيرة، من أجل استعمالها خلال المعارك، مؤكدة في الوقت عينه إسقاط أكثر من 400 درون.
في حين نفت كل من موسكو وطهران وجود أي تعاون عسكري بينهما، وأكدت الأولى أن لديها ما يكفي من السلاح ولا تحتاج لمعونة أحد.
إلا أن البلدين باتا منذ أشهر قليلة أكثر قرباً، لا سيما بعد تنامي التوتر بين روسيا والغرب، الذي فرض آلاف العقوبات عليها، فاقت ما فرض على طهران وكوريا الشمالية أيضاً.
