اتهمت السلطات السويدية بينمان وبيام كيا، الشقيقين من أصول إيرانية، بالتجسس لصالح روسيا بعد أن اعتقلتهما في تشرين الثاني الماضي.
واتهم المدعون السويديون الشقيقين بتقديم معلومات سرية إلى أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية على مدى السنوات العشر الماضية.
يشار إلى أن الأخوين ولدا في إيران لكنهما عاشا في السويد، وتم اتهامهما بالتجسس في الفترة من آذار 2011 إلى وقت اعتقالهما.
وعمل بيمان كيا في الجيش، وشرطة الأمن السويدية، فيما عمل الآخر لفترة من الوقت لصالح منظمة الأمن السويدية.
وفي حال ثبوت الاتهام بالتجسس، يواجهان عقوبة شديدة كالحبس المؤبد، لكن الأخوين نفيا التهم الواردة ضدهما.