واشنطن: نتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن سيول وطوكيو

18 نوفمبر 2022
واشنطن: نتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن سيول وطوكيو

 

عقد اليوم الجمعة اجتماع طارئ لواشنطن وخمس دول بينها اليابان وكوريا الجنوبية على هامش “أبيك” حول أزمة الصواريخ التي تطلقها كوريا الشمالية.
ودانت الولايات المتحدة “بشدة” ما وصفته بانه “تجربة صاروخ بالستي بعيد المدى” أطلقته كوريا الشمالية وقالت اليابان إن مداه كاف لضرب القارة الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي أدريين واتسون إن “هذا الاطلاق يشكل انتهاكاً صارخاً للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي ويثير بلا داع توتراً ومخاطر زعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة”. وأكدت في بيان أن الرئيس جو بايدن وفريقه “سيواصلان مشاورات وثيقة مع الحلفاء والشركاء”.
كما أعلن البيت الأبيض أن واشنطن ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن كوريا واليابان.
وأعلن جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت “ما يُشتبه بأنه صاروخ باليستي عابر للقارات”، الجمعة، وهو ما علّق عليه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بالقول، “ننسق مع المجتمع الدولي لكبح جماح بيونغ يانغ ووقف صواريخها الباليستية”.

وصرح مسؤول دفاعي بأن هيئة الأركان العامة في كوريا الجنوبية “تعتقد أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات”، من دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
وفي رد فعل، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن عملية الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية “غير مقبولة إطلاقاً”، موضحاً أن الصاروخ “سقط في البحر”.
وقال كيشيدا، “الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية يبدو أنه سقط في منطقتنا الاقتصادية الخالصة غربي هوكايدو”، مشيراً إلى عدم ورود أنباء عن وقوع أضرار بأي سفن أو طائرات.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية أكدت أن كوريا الشمالية قالت الخميس إن رد فعلها العسكري على التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وحلفائها سيصبح أكثر “غضباً”، متهمة إياهم بتصعيد الأزمة الأمنية في المنطقة.
كما قال وزير خارجية كوريا الشمالية في بيان، نشرته وكالة الأنباء المركزية الرسمية، إن القمة الثلاثية التي عقدتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الآونة الأخيرة ستقود الأمور في شبه الجزيرة الكورية إلى وضع تتزايد صعوبة التنبؤ به.