بحث وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، الجمعة، اقتراحات تهدف إلى تخفيف التوترات بين فرنسا وإيطاليا على خلفية وصول المهاجرين إلى شواطئ البلدين بدون إذن، بما في ذلك حملة محتملة ضد سفن تابعة لمنظمات خيرية تقوم بعمليات بحث وإنقاذ في البحر المتوسط.
وخلال الأسابيع الأخيرة، كان مئات الأشخاص الذين يأملون في دخول أوروبا عالقين في البحر على متن سفن إغاثة، بينما تتنازع الدول حول ما إذا كان ينبغي السماح لهم بالنزول، وبشأن المكان الذي يفترض أن يستقبلهم.
يأتي هذا في عام شهد حتى الآن وصول ما يزيد على 90 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، لاسيما من ليبيا وتونس، في زيادة بنحو 50 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ولقي ما يصل إلى 2000 شخص مصرعهم أو فقدوا في البحر.
في هذه الأثناء، اندلع نزاع دبلوماسي في وقت سابق هذا الشهر، عندما ناورت إيطاليا فرنسا بشأن استقبال سفينة الإنقاذ الإغاثية “أوشن فايكينغ” وعلى متنها 234 مهاجرا.
وكانت الحكومة اليمينية في روما رفضت السماح لها بالرسو في أحد الموانئ لأسابيع.