تركيا تتوعد: لملاحقة مسلحي “الكردستاني” أينما وجدوا

27 نوفمبر 2022

أعلنت وزارة الدفاع التركية عن “مقتل 22 مسلحاً من حزب العمل الكردستاني شمالي سوريا والعراق خلال اليومين الأخيرين من العمليات العسكرية”.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنه “تم تحييد عشرة مسلحين شمالي العراق، و12 مسلحا شمالي سوريا”، مؤكدة أن “الجيش التركي سيلاحق المسلحين أينما وجدوا”.
وفي تطورات المواجهات شمال سوريا، أعلن الأكراد السوريون عن “وقف عملياتهم ضد تنظيم داعش في ظل استمرار التهديدات التركية”، كما أكدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أنها “ستتصدى لأي عمل برّي تركي”، مشيرة إلى “مصرع 2 من المقاتلين الموالين لتركيا في قصف على قاعدة تركية في منطقة أبو راسين شمال شرق سوريا”.
وحذر قائد قسد مظلوم عبدي، خلال مؤتمر صحفي، أمس السبت، من أن “تركيا تحضر لهجمات جديدة وتوغل بري”، مضيفاً أن “أنقرة أبلغت الفصائل السورية الموالية لها للاستعداد والمشاركة”.
وأكد أن “قواته جاهزة لصد أي هجوم بري والدفاع عن المنطقة وسكانها، بعد أن أوقفت مؤقتاً عملياتها ضد داعش”.

بدورها، جددت واشنطن معارضتها الشديدة لشنّ تركيا عملية عسكرية تلوّح بها منذ أيام في شمال سوريا. وطالبت أنقرة بـ”وقف فوري لعملياتها العسكرية لأنها تهدد أمن الجنود الأميركيين المتواجدون في مواقع لقوات سوريا الديمقراطية”.
في المقابل، أعربت روسيا عن “أملها بعدول تركيا عن تنفيذ عملياتها العسكرية البرية شمال سوريا”، واعتبرت أن “لا أحد يريد تصعيد التوتر”.
ووسط تحذير قوات سوريا الديمقراطية من أن تركيا تحضر لهجمات جديدة وتوغل بري في الشمال السوري، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس السبت، بـ”دخول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف الدولي مناطق شمال وشرق سوريا قادمة من إقليم كردستان العراق”.
وتتألف التعزيزات من نحو 100 شاحنة دخلت الأراضي السورية عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، بحسب المرصد الذي لفت إلى أنها “عبرت مدينة القامشلي واتجهت نحو قواعد أميركية جنوب الحسكة”.
كما أضاف أن “هذه سادس قافلة لقوات التحالف تدخل مناطق شمال وشرق سوريا خلال شهر تشرين الثاني”.​