بعد اعتقال رعايا روس… موسكو تستدعي سفيراً أوروبياً

28 نوفمبر 2022
بعد اعتقال رعايا روس… موسكو تستدعي سفيراً أوروبياً

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أنها استدعت السفير النرويجي بشأن ما قالت إنه اعتقال لدوافع سياسية لمواطنين روس بزعم استخدامهم طائرات مسيرة بشكل غير قانوني.
وقالت الوزارة في بيان، إنه “لوحظ أن الأحكام الصادرة بحق الروس كانت لدوافع سياسية ولا علاقة لها بمبادئ القضاء العادل والنزيه”.
وترددت أنباء أن السلطات النرويجية اعتقلت العديد من المواطنين الروس بعد أن أطلقوا طائرات مسيرة بالقرب من الحدود بين البلدين عند القطب الشمالي أو التقطوا صوراً لمنشآت سرية، فيما تعزز النرويج الأمن بعد اشتباه في تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم تحت بحر البلطيق.
بدوره، أكد وزير الدفاع النرويجي بيورن غرام، أنه “لا يرى أي تهديد عسكري روسي مباشر لبلاده، مشيراً إلى أن التفاعل بين البلدين تغيّر، مع الحفاظ على بعض الاتصالات والتعاون في الإنقاذ البحري”.

وأشار غرام في مقابلة نشرت الأحد مع صحيفة ألمانية، إلى أنه “بعد بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، حافظنا على بعض خطوط الاتصال مع موسكو، ونتعاون في مجال صيد الأسماك ونقوم بعمليات الإنقاذ البحري معا. كما أن هناك تواصلا بين الجيشين وإن كان بنشاط أقل بكثير”.
وأضاف، “في مرحلة ما يجب أن يعود كل شيء إلى طبيعته”، مبينا أنه “قد يحدث ألا يكون كل شيء كما كان من قبل، لأن الوضع الحالي له أيضا عواقب على المدى البعيد”.
وأوضح أن “3 موانئ فقط في النرويج مفتوحة الآن لقوارب الصيد، وفي الوقت نفسه، لفت إلى أنه على خلفية الأحداث الجارية في أوكرانيا، زادت النرويج من إنفاقها الدفاعي، وتعمل على زيادة مستوى الحذر، ومع ذلك، لا نرى تهديداً عسكرياً مباشراً محدداً للنرويج نفسها”.
وتابع ” اتّبعت البلاد بشكل دائم سياسة مزدوجة في أقصى الشمال، وهي تقوم على الردع والتهدئة”.​