كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الجمعة، عن أن بلاده ستعود إلى الالتزام بالاتفاق النووي حال رفع العقوبات المفروضة عليها، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم”.
وقال، “إذا قاموا بإلغاء العقوبات، سنرجع أيضاً إلى التزاماتنا في خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وأضاف أن الأماكن التي فتشها مفتشو الوكالة الذرية هي مزرعة ماشية ومنجم مهجور وساحة لتجميع الخردة يزعم أنها كانت موقع لأنشطة إيران النووية، مشيرا إلى أنهم أخذوا عينات من الخرداوات.
وتابع، “من الممكن أن تكون الخرداوات قد دخلت إلى مكان به تلوث”.
في موازاة ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، أن العلاقة مع إيران معقدة وتواجه صعوبات متزايدة، مشيرا إلى أن الاتحاد سيعلن عن عقوبات جديدة ضد طهران الاثنين المقبل.
كما قال تمهيداً لاجتماع وزراء الخارجية الاثنين في بروكسل، إن “الاتحاد الأوروبي يشدد على فصل الملف النووي عن الاحتجاجات والمسيرات”.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، أن واشنطن تعتزم التركيز على “منع تزويد إيران روسيا بالأسلحة، ودعم الاحتجاجات في إيران عوضاً عن إحياء الاتفاق النووي مع طهران”.
وقال مالي لوكالة “بلومبرغ”، إن “إيران ليست مهتمة بالاتفاق النووي، وبالتالي ركزنا على قضايا أخرى. الآن نحن في وضع يسمح لنا بقلب الوضع بمحاولة احتواء وتعطيل تزويد روسيا بالأسلحة ودعم تطلعات الشعب الإيراني”.
وأشار إلى أن واشنطن تشكك في الفائدة من مواصلة العمل على إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بالنظر إلى أن طهران نفسها غير مهتمة بذلك.