أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، فرض عقوبات على 200 مواطن كندي، بينهم مسؤولون رفيعو المستوى وبرلمانيون متقاعدون وحاليون، ومنعهم من دخول روسيا الاتحادية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر “تليغرام”، إنه “رداً على العقوبات الشخصية التي فرضتها أوتاوا ضد المسؤولين الروس والعسكريين والقضاة وضباط إنفاذ القانون والشخصيات العامة، وعلى أساس المعاملة بالمثل تم منع دخول 200 مواطن كندي، إلى روسيا الاتحادية”، وفق وسائل إعلام محلية.
وأضافت أن “بينهم مسؤولون رفيعو المستوى، وبرلمانيون متقاعدون وحاليون، ومسؤولون عن إنفاذ القانون، وممثلون عن دوائر الخبراء، بالإضافة إلى نشطاء من العديد من الهياكل والمنظمات المؤيدة لبانديرا التي تخدم بشكل مباشر مسار الكراهية ضد الروس، لصالح نظام ترودو”، حسب تعبيرها.
وأتى ذلك بعد أن أعلنت السلطات الكندية، في وقت سابق الجمعة، فرض عقوبات جديدة على عدد من الوزارات والإدارات واللجان الروسية.
وتشمل العقوبات “وزارة الداخلية الروسية، واللجنة المركزية للانتخابات، ودائرة السجون الاتحادية، ولجنة التحقيق الفيدرالية الروسية ووزارة العدل، بالإضافة للوكالة الفيدرالية لشؤون القوميات”، وفق السلطات الكندية. كما طاولت العقوبات 33 شخصاً روسياً.