كشفت عمدة مدينة لوس أنجلوس كارين باس، اليوم الاثنين حالة الطوارئ في المدينة وسط أزمة حادة للسكان المشردين.
وقالت باس، إن “اليوم، هو أول يوم لي في منصبي، لقد قمت بتغيير جذري في كيفية معالجة المدينة للتشرد، وإعلان حالة الطوارئ وتفعيل مركز عمليات الطوارئ”.
وشددت العمدة على أنها لن تقبل “أزمة التشرد” المستمرة في المدينة لأنها تؤثر حالياً على أكثر من 40 ألف ساكن، موضحة أن لوس أنجلوس تمر بأزمة إنسانية تحصد أرواح خمسة من المشردين على الأقل يومياً.
ولفتت باس إلى أن معدل الوفيات والنزوح الجماعي للمشردين في لوس أنجلوس قد تجاوز بالفعل تلك الناجمة عن الكوارث الطبيعية مثل زلزال نورثريدج وإعصار هارفي.
وأكدت أن “لوس أنجلوس ستستجيب للأزمة ببناء المزيد من المساكن والملاجئ للسكان الذين أجبروا على العيش في الشوارع”.
وأضافت، “الأمر التنفيذي الذي سأوقعه في الأيام المقبلة لإنشاء برنامج “إنسيد سيف” سيخلق نهجًا على مستوى المدينة لمعالجة المعسكرات والتشرد في الشوارع لتزويد الناس بالمساكن والخدمات، وإعادة تأهيل الأماكن العامة لدينا”.
وناشدت باس “سكان مدينتنا ليس فقط أن يحلموا بلوس أنجلوس التي نريدها، بل أن يشاركوا في تحقيق الحلم”.
ويشار إلى أن قضية التشرد في لوس انجلوس تطال أكثر من 40 ألف شخص يعيشون في مخيمات مليئة بالقمامة أو عربات سكن متنقلة صدئة انتشرت في كل حي تقريبًا، وقد تعهدت باس إدخال أكثر من 17000 شخص بلا مأوى في مساكن في عامها الأول من خلال مزيج من المرافق المؤقتة والدائمة.