عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عن قلق بلاده حيال الوضع في محطة زابوريجيا، مضيفاً، “نسعى لتأمين المحطة النووية”.
وقال إن هناك اتفاقاً لنقل الأسلحة الثقيلة من محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، مضيفاً أن محادثات تتم حالياً بشأن الإجراءات المتعلقة بذلك.
وأضاف، “تمكنا من حماية تشرنوبيل وهدفنا حماية زابوريجيا. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة”.
وأكد الرئيس الفرنسي في افتتاح مؤتمر دولي لمساعدة أوكرانيا في باريس أن “هذه الضربات التي تعترف روسيا علناً بأنها تهدف فقط إلى تقويض مقاومة الشعب الأوكراني، تشكل جرائم حرب لن تبقى بدون عقاب”.
وبعدما واجه انتقادات بسبب إصراره على إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، قال ماكرون بوضوح إنه يعود لأوكرانيا أن “تقرر شروط سلام عادل ودائم”، معتبراً أن “خطة السلام ذات النقاط العشر” التي طرحها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كانت “أساساً ممتازاً سنبني عليه معاً”.
وأشار إلى أنه “هناك الآن حاجة ملحة لدعم قدرة الشعب الأوكراني على الصمود”، معرباً عن أمله في أن تكون المساهمات الدولية “على مستوى التحديات”.
وأعلن عن مساعدة إضافية فرنسية بقيمة 76,5 مليون يورو لقضاء الشتاء في مطلع 2023 “في مجالي الكهرباء والطاقة”، لاسيما من أجل شراء مصابيح.
تضاف إلى 48,5 مليون يورو سبق أن تم الإعلان عنها ويتم صرفها “للأولويات التي حددت في إطار المؤتمر: 27 مليون يورو للطوارئ الشتوية والباقي يوزع بين النازحين ومواجهة العنف الجنسي والمساعدات الغذائية والسلامة العقلية”.