شددت أوساط معنية برصد التحركات والمواقف المعنية بالاستحقاق الرئاسي داخلياً وخارجياً، على أن “عملية تضخيم الرهانات على تدخلات خارجية مؤثرة لإنهاء أزمة الفراغ وانتخاب رئيس للجمهورية بدأت بالانحسار والتراجع بعدما وضعت المعطيات الجدية الأوساط اللبنانية أمام واقع فتور خارجي الى أقصى الحدود حيال الاستحقاق اللبناني وترك كرة لبننته في مرمى الطبقة السياسية لحضها وحشرها على تحمل مسؤولياتها في منع انزلاق البلاد نحو متاهة انهيار أشد خطورة من السابق”.
وفي هذا السياق، حسم موضوع عدم قيام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بزيارة خاطفة لساعات عدة للوحدة الفرنسية العاملة ضمن قوة اليونيفيل في جنوب لبنان عشية عيد الميلاد كما كان الاتجاه الاولي لديه، وتقرر أن يتوجه لبضع ساعات الى الحاملة الفرنسية شارل ديغول في البحر الأحمر من طريق مصر بعد انتهاء مؤتمر بغداد – 2 الذي سيعقد في عمان لقادة دول من المنطقة برئاسة ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.”