أشار ابن شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي محمود مراد خاني، إلى أن والدته قطعت كل العلاقات مع شقيقها علي خامنئي منذ العام 2009، وتحديداً منذ الانتخابات التي جرت في ذلك الوقت.
وأضاف خاني، في مقابلة مع قناة “العربية”، “أي تواصل سيعني أن والدته وعائلتها يقبلون ممارسات وتصرفات النظام، منوهاً إلى أنه ليس هناك تواصل معهم بسبب حكمهم غير العادي”.
وأوضح أن شقيقته فريدة مراد التي تعتقلها السلطات تم تخفيف الحكم عنها إلى 5 سنوات، لكنه أضاف أنه لا يمكن تأكيد الأمر.
وأكد خاني أن هناك 20 ألفا من المتظاهرين تم احتجازهم وكبح حرياتهم في إيران ولم يعد لهم الحرية في التحرك.
واعتبر أن “معظم الإيرانيين معارضون لهذا النظام.. كما أن هناك فئات من المشاركين في الحكومات السابقة يرفضون حالياً كل التصرفات التي يقوم بها النظام”، مشيراً إلى أن “التظاهرات الجارية هي دليل على الخلل في نظام خامنئي، لأن هذا النظام يعارض الديمقراطية ويضطهد حرية النساء منذ 40 عاماً”.
وكشف ابن شقيقة علي خامنئي أن “هناك الكثير من الأقارب يعارضون سياسية النظام الإيراني خلال السنوات الماضية، لكن لا يمكنهم الخروج للتظاهر أو التعبير عن آراءهم”. كما أكد خاني أن والده تم قتله “بسبب معارضته للنظام الإيراني”.
وقال خاني إن علي خامنئي يمكن أن يعين قبل وفاته شخصاً سيخلفه بمنصب المرشد، لكنه أضاف: “لكن إذا توفي خامنئي، فإن هذا النظام لن يصمد طويلاً”.
ولفت إلى أنه لا يعتقد أن مجتبى نجل خامنئي سيكون خلفاً لوالده “فالنظام يمكن أن يتلاشى وستكون هناك حرب داخل النظام”، بحسب تقدير خاني.