قضت محكمة ألبانية بالسجن 10 سنوات على إيراني بعد إدانته بتمويل الإرهاب والانتماء لمنظمة إرهابية.
وأصدرت المحكمة الخاصة في ألبانيا لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة، حكمها على بيجان بولادراغ أمس الأربعاء، إلا أن الحكم لم ينشر حتى اليوم الخميس.
وأنكر بولادراغ الاتهامات، ولديه حق الطعن على الحكم.
ولم تنشر المحكمة تفاصيل حول بولادراغ، سواء ما يتعلق بعمره أو بالمدينة التي يقيم فيها، أو بتوقيت قدومه إلى ألبانيا.
وألقي القبض على بولادراغ قبل عامين للاشتباه في التجسس على أعضاء حركة مجاهدي “خلق”، الجماعة المعارضة الإيرانية التي يقيم نحو 3 آلاف من أعضائها في منفى بألبانيا.
وكان بولادراغ في الأصل عضواً في الحركة، لكنه تركها قبل ثلاث سنوات.
وتأزمت علاقات ألبانيا بإيران بعد إيواء الأولى لأعضاء مجاهدي خلق.
وقطعت ألبانيا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب هجوم إلكتروني وقع في 15 تموز الماضي، وأغلق لفترة قصيرة عددا من خدمات ومواقع الحكومة الألبانية الرقمية. ووصفت تيرانا العمل بأنه “عدوان من دولة”.
وكانت تيرانا، وفي واقعتين منفصلتين عامي 2020 و2018، طردت أربعة دبلوماسيين إيرانيين بتهم “تهديد الأمن القومي”.