اختتم خمسون جريحاً من محافظات صنعاء وإب ومأرب رحلتهم العلاجية وبرنامج إعادة تأهيلهم حركياً في المركز العربي للأطراف الصناعية بسلطنة عمان بنجاح.
وباستكمال تطبيب هذه الدفعة (الخامسة عشرة) من الجرحى المتضررين من الحرب يكون المركز العربي للأطراف الصناعية قد أعاد تأهيل تسعمائة جريح من مبتوري الأطراف من عدة محافظات يمنية بتقنيات ومواصفات عالمية.
وأشاد المركز العربي للأطراف الصناعية بمستوى المساندة والتسهيلات التي تقدمها حكومة سلطنة عمان للمركز منذ تأسيسه إلى الآن.
ودعا المركز في بيان سابق مؤسسات الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدور إنساني أكبر في اليمن وإعادة النظر في حجم ومستوى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان المركز العربي للأطراف الصناعية قد نظم مباراة رياضية لمبتوري الأطراف في إطار البرنامج التأهيلي المتكامل للجرحى.
يقول الجريح عبدالكريم نوفل من محافظة صنعاء ويسكن حالياً في مأرب أنه عاد له الأمل بعد تركيب الأطراف الصناعية ويصف الأطراف بالنوعية والخفيفة والتي تناسبت معه وأصبح يمارس أنشطته اليومية بشكل أفضل.
ويشيد نوفل بالخدمات الإنسانية التي يقدمها المركز العربي له ولزملائه المتضررين من الحرب ويضيف أنه جاء الفرج بعد معاناة طوال الفترة السابقة بعد أن فقد طرفه السفلي الأيسر بلغم أرضي.
حسن الحويسك من محافظة مـأرب وأصيب قبل أربع سنوات ، أصيب بكلتا قدميه إحداها تم البتر والأخرى فيها شظايا، يقول أنه يجري ويسابق بالطرف الجديد بعد أن كان يعاني ويمشي على عكاكيز.
وعبر الحويسك عن شكره لسلطنة عمان ولجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه على حسن الضيافة للجرحى والاستقبال والمساندة والتسهيلات للمركز العربي والدور الإنساني الأخوي تجاه اليمن ككل.
وأشاد الجرحى بالجهود الإنسانية التي يبذلها الشيخ حمود سعيد المخلافي تجاه الجرحى والدور الخيري الذي يقوم به المركز العربي للأطراف الصناعية.
ويسعى المركز العربي للتخفيف من معاناة الجرحى مبتوري الأطراف بسبب الحرب في اليمن برحلات علاجية مجانية إلى سلطنة عمان ورعاية طبية شاملة التكاليف من المنزل وحتى العودة.