ذكر وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون الاستخبارات والأمن رونالد مولتري، بشأن نشاط “مكتب تحليل الظواهر الشاذة في كافة المجالات”، أن “المكتب تلقى خلال الأشهر الأخيرة (عدة مئات) من التقارير الجديدة حول ظواهر مختلفة، لكن لم نر أي شيء يسمح لنا بافتراض أن أيا من الأشياء التي رأيناها أصله من خارج كوكب الأرض”.
ولفت في معرض رده على أسئلة الصحفيين، إلى أنني “لم أر أي شيء من شأنه أن يوحي وقوع زيارة كائنات من كواكب أخرى للأرض أو حادث لسفينة فضائية قادمة من كوكب آخر”.
ويدرس فريق عمل خاص تابع للبنتاغون مختلف الظواهر المجهولة، وحتى وقت قريب، كان اسمه يشير إلى تركيزه على الظواهر الجوية المجهولة، لكن في تموز 2022، أعيد تنظيمه ليصبح “مكتب تحليل الظواهر الشاذة في كافة المجالات” ومهمته الآن تتمثل دراسة أي شذوذ، بما في ذلك جمع المعلومات حول الظواهر المجهولة في الجو وتحت الماء، وعلى سطح الأرض، وكذلك في الفضاء.