قلق وخوف على سلامة المعتقلين عقب وفاة سجين إيراني

18 ديسمبر 2022
قلق وخوف على سلامة المعتقلين عقب وفاة سجين إيراني

 

كشفت وسائل إعلام رسمية، عن أن سجيناً توفي في سجن إيراني، السبت، مع تصاعد القلق على سلامة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات المناهضة للنظام بالبلاد.
وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الحكومية، نقلاً عن المدّعي العام لمحافظة البرز حسين فاضلي، أن “شجاراً محدوداً في سجن كرج المركزي الإيراني، أدى إلى مقتل سجين بعد أن رشقه سجناء آخرين بالحجارة.
وقال فاضلي، إن الاشتباك “اندلع في جناح لمجرمي المخدرات، حيث أشعل السجناء النار في عدد من البطانيات في ساحة السجن”، من دون أن يوضح أسباب اندلاع الشجار”.
ويقع السجن في ضواحي مدينة كرج، على بعد 40 كيلومتراً، غربي العاصمة طهران.
وتأتي هذه الأحداث بعد حادثة اندلاع حريق أدى إلى مقتل ثمانية نزلاء، في تشرين الأول الماضي، في سجن إيفين بطهران، الذي يسجن فيه العديد من الناشطين السياسيين والصحفيين، وفق “بلومبرغ”.

وأثار تكرار هذه الحوادث مخاوف على حياة السجناء الإيرانيين، بمن فيهم آلاف المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد، عقب وفاة الشابة مهسا آميني، 22 عاماً، بعد اعتقالها من طرف “شرطة الأخلاق”، للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن حادثة يوم السبت في سجن كرج المركزي، الذي يضم بعض المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة، بدأت بعد نقل رجل إلى الحبس الانفرادي لإعدامه.
ونقلت المنظمة ومقرها أوسلو، أن سجناء رددوا هتافات “الموت للديكتاتور” و”الموت للجمهورية الإسلامية”، نقلاً عن مصدر مطلع لم يذكر اسمه.
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، إن سجناء اشتبكوا مع حراس الأمن بعد توجههم لإعدام أربعة أشخاص، مشيرة إلى أن الحادث خلف إصابة أكثر من 100 شخص بجروح متفاوتة إثر استعمال العنف وإطلاق الرصاص.