حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، من أن “السياسة الأميركية الحالية، تضع موسكو وواشنطن على شفا صدام مباشر”، داعية الولايات المتحدة إلى “التخلي عن سياسة التصعيد”.
وقالت زاخاروفا، “بعد الفشل الأميركي الذريع في أفغانستان، تنخرط الولايات المتحدة أكثر في صراع جديد، وهذا لا يتجلى فقط بدعم نظام النازيين الجدد في كييف بالتمويل والتسليح، بل أيضا بزيادة الوجود العسكري على الأرض. هذا أمر خطير وسياسة خالية من بعد النظر، تضع الولايات المتحدة وروسيا على شفا صدام مباشر. ونطالب إدارة الرئيس جو بايدن بتقييم الوضع بعقلانية، وتجنب الدخول في دوامة التصعيد الخطير”.
وأشارت إلى أن “ما يجري نتيجة طبيعية لرغبة الولايات المتحدة بالحفاظ على هيمنتها بشتى الوسائل، متجاهلة الحقائق الجيوسياسية الجديدة، فضلاً عن الغطرسة، وعدم الاستعداد لإجراء حوار جاد حول الضمانات الأمنية لروسيا”. وطالبت بأن “يُسمع صوت موسكو في واشنطن”، لافتة إلى أن “انعدام ما يدعو للتفاؤل حتى الآن، بهذا الشأن.”