اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن “تصريحات مسؤولين أميركيين من البنتاغون حول توجيه ضربة قطع الرأس إلى الكرملين، هي في الواقع تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية”، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف لافروف، أن “واشنطن ذهبت أبعد من الجميع، هناك، بعض المسؤولين من البنتاغون هددوا بتوجيه ضربة قطع الرأس إلى الكرملين، في الواقع، نحن نتحدث عن تهديد بالتصفية الجسدية لرئيس الدولة الروسية”.
وحذر لافروف من أنه “إذا قام شخص ما برعاية مثل هذه الأفكار فعليه أن يفكر ملياً في العواقب المحتملة لمثل هذه الخطط”.
وذكر لافروف بما صدر من مسؤولين غربيين وتصرفاتهم وإشاراتهم إلى مواجهة نووية، مضيفاً، “يبدو أنهم تخلوا تماماً عن اللباقة. فمن الواضح أن رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس أعلنت خلال المناظرة التي سبقت الانتخابات، عن أنها مستعدة تماماً لإصدار أمر بتوجيه ضربة نووية”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى الاستفزازات التي يرتكبها النظام في أوكرانيا، وقال، إنه “ناهيك عن الاستفزازات الخارجة عن المنطق لنظام كييف”، مشيراً إلى أن “الرئيس فولوديمير زيلينسكي وصل به الأمر إلى مطالبة دول الناتو بتوجيه ضربات نووية وقائية إلى روسيا”.
وتابع، “وهذا أيضاً يتجاوز حدود ما هو مقبول”.