اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أحد المتهمين الرئيسيين بقتل السجناء السياسيين في الثمانينيات، وسائل الإعلام بـ”الترويج للجهل”، واصفاً المتظاهرين بـ”الأعداء” ومهدداً إياهم بـ”معاملة قاسية”.
وقال رئيسي، أمام أعضاء “الباسيج” وأنصار النظام في حفل حكومي أمام جامعة طهران، اليوم الثلاثاء، إننا “لن نرحم المعارضين”.
ووصف مرة أخرى الشبان المحتجين بـ”المخدوعين”، قائلاً إن “الشعب يفتح ذراعيه مرحباً بعودة من تم خداعهم”.
ويأتي ذلك في حين أنه تم إعدام اثنين من المتظاهرين، والآن يواجه العشرات من المتظاهرين المعتقلين خطر الإعدام.
كما يأتي التهديد بـ”المواجهة القاسية” في وقت قتل فيه النظام الإيراني حتى الآن ما لا يقل عن 500 متظاهر بإطلاق الرصاص الحي في الشوارع.