تلجأ عائلات يائسة إلى السوق السوداء على الرغم من عمليات الاحتيال والأسعار الباهظة، في خضمّ نقص في الأدوية المضادّة لكوفيد-19 في الصين بعد الرفع المفاجئ للقيود الصحيّة.
رفعت الصين فجأة الشهر الماضي معظم تدابيرها الصحية المتعلقة بكوفيد-19، بعد ثلاث سنوات على تطبيق قيود من الأكثر صرامة في العالم. وفاجأ القرار المُعلن من دون سابق إنذار السكان، أدى إلى ارتفاع كبير في عدد الإصابات، وامتلأت المستشفيات بالمرضى المسنين، في حين فاق عدد الجثث قدرة المحارق على الاستيعاب.
وتواجه الصيدليات من جهتها نقصاً في أدوية الزكام والحمى، ويتجنب الكثير من الصينيين شراء منتجات مصنوعة في بلادهم، بعد تعرض قطاع الأدوية لفضائح عدة شوهت سمعته فيما يدفع الوضع البعض إلى اللجوء إلى السوق السوداء وإلى التجار عبر الإنترنت.