أصدر القضاء الإيراني، اليوم الأحد، “حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات ضد فائزة ابنة الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، وذلك لإدانتها بالتحريض على الشغب والإخلال بأمن البلاد”.
ونشر التلفزيون الإيراني الرسمي، “نبأ الحكم على فائزة رفسنجاني، التي تقبع في السجن بعد حكم آخر ضدها في السابق لإدانتها باتهامات مماثلة تشمل التحريض على العنف والتظاهر في إيران”.
وأعلن القضاء الإيراني، في تشرين الأول الماضي، “الحكم على فائزة رفسنجاني، بالسجن 15 شهراً وسنتين من العقوبة التكميلية بتهمة القيام بأنشطة دعائية ضد النظام”.
وتواجه نجلة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، ملاحقة قضائية بسبب “نشرها تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الحرس الثوري الإيراني ونبي الإسلام”.
كما اعتبرت أن طلب طهران رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية السوداء الخاصة بالمنظمات الإرهابية الأجنبية “ضار بالمصالح الوطنية”.
أما السبب الآخر لاستدعائها فيرجع إلى نشر مقطع فيديو عبر الانترنت، تقول فيه فائزة إن “خديجة زوجة الرسول محمد، كانت سيدة أعمال”.
