أعلنت أستراليا، عن أنها “ستتخلى عن أسطولها من مروحيات تايبان العسكرية فرنسية الصنع”، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلتها باريس في اللحظات الأخيرة لإنقاذ العقد.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس، وهو جزء من حكومة يسار الوسط المنتخبة العام الماضي، إنه “سيتم استبدال مروحيات تايبان الفرنسية بأخرى من نوع بلاك هوك أميركية الصنع”، معرباً عن ثقته من أن “هذا القرار لن يضر بعلاقة أستراليا التي تم إصلاحها مع فرنسا، وعدم حدوث أي اضطراب في العلاقات بين البلدين.
وأفاد بأن “نفقات صيانة المروحيات الفرنسية كانت مكلفة”، وقال، “كنا نكافح مع مروحيات تايبان لسنوات عديدة فيما يتعلق بالصيانة والحصول على قطع الغيار”.
وأضاف، “لم نحصل على ساعات الطيران التي نحتاجها من تايبان. نحن واثقون من أن ذلك سيكون بمتناولنا مع طائرات بلاك هوك”.
وتراجعت الثقة بين البلدين عام 2021 عندما تراجع رئيس الوزراء السابق موريسون عن صفقة الغواصات مع مجموعة نافال الفرنسية، واختار بدلا من ذلك شراء غواصات نووية من بريطانيا أو الولايات المتحدة.
واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ذروة الخلاف رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك سكوت موريسون بالكذب بشأن الصفقة، كما استدعت باريس سفيرها لدى كانبرا.
وظلت العلاقات متوترة بين البلدين حتى أيار العام الماضي، عندما انتخبت أستراليا أنتوني البانيز رئيساً جديداً للوزراء، الذي سارع الى ترميم العلاقة مع باريس.