طلب قائد سابق في “فاغنر” الروسية اللجوء في النرويج بعد فراره من روسيا، وهي خطوة تقول جماعات حقوقية إنها قد تساعد التحقيقات الدولية في جرائم مزعومة ارتكبها جنود روس في أوكرانيا، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أمس الثلاثاء.
وقالت مديرية الهجرة النرويجية لوكالة أسوشيتد برس الاثنين الماضي إن الرجل، الذي عرفته باسم أندريه ميدفيديف، وصل إلى النرويج. ورفضت المديرية الإدلاء بمزيد من التعليقات، مشيرةً إلى أسباب تتعلق بالأمن والخصوصية.
وقال محامي ميدفيديف النرويجي لوكالة أسوشيتد برس إن موكله يطلب اللجوء في البلاد. ونشرت منظمة “غولاغو” الحقوقية على موقعها مقابلات مع مدفيديف من بينها واحدة بعد عبوره إلى النروج روى فيها قصة هروبه.
وقال “عندما كنت على الجليد عند الحدود سمعت كلاباً تنبح واستدرت ورأيت أشخاصاً يحملون مشاعل على بعد نحو 150 متراً وهم يركضون باتجاهي”، مضيفاً أنه تم إطلاق رصاصتين مرتا بمحاذاته.
ورغم أنه أعرب عن رغبته بمغادرة المجموعة، فقد تمّ تمديد عقده من دون موافقته. وأضاف ريسنز “أدرك أنه لا يوجد مخرج سهل، لذلك قرر الفرار”.