تهدف زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إلى الجزائر، لتعزيز الشراكة بين البلدين في مجال الطاقة، للتقليل من اعتماد إيطاليا على مصادر الطاقة الروسية.
وتستمر زيارة ميلوني إلى الجزائر التي تبدأ اليوم الأحد وتستمر مدة يومين، تقوم خلالها بمناقشة العديد من القضايا مع المسؤولين الجزائريين، وعلى رأسها مسألة الطاقة، كجزء من التوجهات الغربية في إجاد بدائل لمصادر الطاقة الروسية.
وأعرب أحد الدبلوماسيين الجزائريين، عن رغبة إيطاليا والجزائر في بناء أسس شراكة متبادلة، استناداً إلى المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماريو دراغي، العام الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز إمداد إيطاليا بمصادر الطاقة الجزائرية.
وأوضح السفير الجزائري لدى روما، عبد الكريم طواهرية، لصحيفة “إل ميساغيرو” الإيطالية، أن “الجزائر ترغب بجعل إيطاليا مركزاً أوروبياً لتوريد الغاز الجزائري”، مشيراً إلى أن “الجزائر أصبحت مورد الطاقة الأول إلى إيطاليا، بعد روسيا”.
وأضاف أن شركة “إيني” الإيطالية، وشركة النفط الجزائرية “سوناطراك” تتطلعان إلى إنشاء مشاريع مشتركة، للتنقيب عن النفط والغاز في الصحراء الجزائرية.