دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس وإعادة إطلاق مفاوضات السلام، معرباً عن قلقه إزاء التوترات المتصاعدة بين الجانبين.
وأشار إلى أنه “يشعر بالفزع إزاء الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع أمس الجمعة، في كنيس يهودي بالقدس، والذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة العديد، والهجوم الذي وقع صباح اليوم في القدس، والذي أسفر عن إصابة ضحيتين، إحداهما خطيرة”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، عن إدانته بشدة أعمال العنف والكراهية، مؤكداً أن هذه “الأحداث الرهيبة تُظهر مرة أخرى مدى ضرورة وقف دوامة العنف والانخراط في جهود هادفة لاستئناف مفاوضات السلام وضبط النفس”.
وأضاف، “نعترف تماماً بالمخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، كما يتضح من الهجمات الإرهابية الأخيرة، لكن يجب التأكيد على أنه لا يجب استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير عندما يكون ذلك أمراً لا مفر منه تماماً من أجل حماية الأرواح”.
وتابع، “نشعر بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية”، داعياً الطرفين إلى “بذل كل الجهود لتهدئة الوضع وإعادة التنسيق الأمني، وهو أمر حيوي لمنع المزيد من أعمال العنف”.