دعت الشرطة الإسرائيلية، مساء يوم السبت، كل من لديه سلاح مرخص بأن يحمله في الأماكن العامة، تحسباً لأي عملية محتملة، بينما تتوالى التداعيات بعد عمليتين في القدس أسفرتا عن وقوع قتلى وجرحى من الإسرائيليين.
وتأتي دعوة الشرطة الإسرائيلية، بعدما شهد يوم السبت هجوماً بالرصاص في البلدة القديمة بالقدس، أدى لوقوع جريحين، أحدهما ضابط في الجيش الإسرائيلي، كان في عطلة خارج خدمته العسكرية.
كما أسفر هجوم مسلح، وقع أمس الجمعة، على كنيس يهودي بالنبي يعقوب في القدس الشرقية عن مقتل ما لا يقل عن 7 إسرائيليين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب حادث الجمعة، إن “الحكومة اتخذت قرارات بشأن الردود على الهجوم”.
وأضاف نتنياهو، أن “القرارات التي اتخذت ستعرض على الكابينت (المجلس الوزاري المصغر)”.
ووردت العمليتان بعد حوالي يوم واحد على مقتل 10 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.
وإزاء هذه التطورات، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية بثلاثة كتائب إضافية، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع.