أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، أن “فرنسا لديها علاقات اقتصادية قوية مع السعودية، وهي علاقات ثنائية مبنية على الثقة، ولقد زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فرنسا خلال الأشهر الماضية، وقرر ولي العهد والرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا”.
وأضاف لومير، في مقابلة مع “العربية”، أنه “يزور الرياض حالياً لبحث كل القطاعات التي يمكن تعزيز التعاون فيها، كقطاع الطاقة على سبيل المثال”.
وتحدث الوزير عن بعض التحديات قائلاً إننا “نعلم أننا نواجه بعض التحديات بشأن تغير المناخ، ومن الضروري تعزيز التعاون مع السعودية فيما يخص الطاقة المتجددة والهيدروجين، وهناك أيضا تعاون مشترك في قطاعات أخرى، كقطاع المواصلات وغيرها من القطاعات، وأتمنى أن تكون الزيارات الثنائية بين ولي العهد والرئيس ماكرون بداية لعلاقات اقتصادية أقوى في المستقبل بين البلدين”.
وأكد وزير الاقتصاد الفرنسي، “الحرص على زيادة استثمارات الشركات السعودية في فرنسا”، مضيفاً أن “الاستثمارات السعودية مرحب بها جدا في فرنسا، لا سيما أن أكثر الدول جاذبية للاستثمار الأجنبي في أوروبا هي فرنسا، هذا بفضل الاستقرار المالي، وهذا الإطار الإيجابي فعال لجذب المستثمرين السعوديين وزيادة الاستثمارات من قِبل المملكة في فرنسا”.