تشهد فرنسا اليوم الثلاثاء، موجة ثانية من الإضرابات، إذ خرجت احتجاجات “الثلاثاء الأسود”، في مجموعة من المدن الفرنسية رفضاً لمشروع إصلاح التقاعد الذي تريد الحكومة فرضه لرفع سن التقاعد، وهو ما تعارضه أغلب النقابات العمالية في البلاد.
وقالت وكالة رويترز إن “إضراباً ثانياً على مستوى فرنسا تسبب في تعطيل إنتاج الكهرباء وحركة النقل العام والمدارس، في رد فعل عنيف على خطط الحكومة الرامية لرفع سن التقاعد”.
بينما ترغب النقابات، التي حددت مواعيد لمسيرات احتجاجية في أنحاء فرنسا على مدار اليوم، في مواصلة الضغط على الحكومة وتأمل في أن يتكرر الإقبال الكبير على المشاركة الذي شهده الاحتجاج الأول في 19 كانون الثاني، الحالي.