نشرت السفارة الروسية في مصر صوراً حديثة لإنشاءات المفاعل النووي المصري في منطقة الضبعة، والذي تقيمه مصر بالتعاون مع شركة روساتوم النووية الروسية.
وقالت إن “هذه هي صور التقدم في بناء المفاعلين الأولين للمحطة النووية المصرية الأولى”.
وكانت القاهرة قد تعاقدت على بناء 4 مفاعلات نووية في منطقة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح شمال البلاد ، بقوة 1200 ميجا وات للمفاعل الواحد، إذ تم البدء في مفاعلين بالفعل وفي انتظار استكمال باقي الإجراءات اللازمة للبدء في باقي المفاعلات.
من جانبه، كشف رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أمجد الوكيل، عن أن “الرصيف البحري بموقع المحطة جاهز لاستقبال أول معدة طويلة الأجل وهي مصيدة قلب المفاعل وذلك بعد الانتهاء من تصنيعها واختبارها في روسيا”.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه “سيتم الإبقاء على نحو 40 سم من الخرسانة للوصول للمستوى الذي سيتم عليه تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة الأولى بالمحطة بعد وصولها خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، مشيرا إلى أن “تصنيع مصيدة قلب المفاعل استغرق نحو 14 شهرا وجميع مراحلها الفنية تمت داخل روسيا، كما زار وفد مصري المصنع الذي قام بالتصنيع لإجراء الاختبارات الأولية لها للتجهيز لعملية الشحن”.
وأكد الوكيل أن “مصيدة قلب المفاعل تعتبر معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والتي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة، موضحا أنها عبارة عن نظام حماية يتم تركيبه في مبنى المفاعل أسفل قاع الوعاء بهدف رفع درجة أمان وسلامة الوحدة حال حدوث أي أمر خارج إطار التصميم، وكذلك منع التسريب وانتشار المواد المشعة في البيئة”.
ومنحت الحكومة المصرية الضوء الأخضر للبدء في إنشاء أولى وحدات المحطة النووية العام الماضي.
وفي عام 2015 وقع الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين اتفاقية لإقامة المحطة.