أكد رئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء مصطفى الموسوي، أن “الكويت تُعَدّ الأولى عربياً والثانية شرق أوسطياً في عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة وذلك قياسا بعدد السكان.”
وقال الموسوي إن “البلاد شهدت العام الماضي إجراء نحو 50 عملية لزراعة الكلى من 50 متوفياً و49 عملية مماثلة من أحياء و”نأمل مستقبلا أن تكون أغلبية الزراعات من الوفيات”.
وذكر أن “إجمالي عدد المتبرعين محليا يظل قليلا مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول الشرق أوسطية والآسيوية”، موضحاً أن “الحملة المشار إليها آنفا تستهدف زيادة عدد حملة بطاقات التبرع من 17 ألف متبرع حاليا إلى 30 ألفاً”.
وأشار إلى أن “عمليات زراعة الأعضاء تشمل القلب والرئة والكبد والبنكرياس والأمعاء للأطفال والقرنية وأجزاء من الشرايين”، آملاً “إعادة فتح برنامج زراعة الكبد بعد توقفه نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.”