لوّحت الولايات المتحدة الأميركية بإسقاط المنطاد في الساعات المقبلة، والذي يشتبه بأنه “تجسسي”، وفقاً لما نقلت مواقع أميركية عن البنتاغون، في وقت كشفت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، عن أن المنطاد، “مدني” ويستخدم للأبحاث، لاسيما أغراض الأرصاد الجوية.
وورد في بيان الوزارة أن للمنطاد قدرة توجيه محدودة وأنه انحرف عن مساره المخطط له بسبب الرياح، كما أعربت الصين عن أسفها “لدخول المنطاد بشكل غير مقصود إلى المجال الجوي الأميركي.”
ولفتت المعلومات أغلى أن المنطاد، حلّق فوق شمال غرب الولايات المتحدة حيث توجد قواعد جوية حساسة وصواريخ استراتيجية في ملاجئ تحت الأرض، وفقاً لمسؤول الدفاع الأميركي.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته قال، إنه “من الواضح أن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة، ومساره الحالي يقوده فوق عدد من المواقع الحساسة، ووفق المسؤول “البنتاغون “لا يعتقد أنه يشكل تهديداً استخبارياً خطيراً، ونحن نقدّر أن هذا المنطاد له قيمة مضافة محدودة من منظور جمع المعلومات الاستخبارية”.
وأشار المسؤول إلى أن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي “قبل يومين”، مضيفاً أن الاستخبارات الأميركية كانت تتعقبه قبل ذلك بفترة طويلة.
ومن المقرر أن يصل بلينكن إلى الصين، الجمعة المقبل، ليصبح أبرز مسؤول أميركي يزور البلاد منذ بدء جائحة كوفيد -19، وسط تراجع حاد في العلاقات بين بكين وواشنطن بشأن التجارة وتايوان وحقوق الإنسان والمطالبات الإقليمية للصين في بحر الصين الجنوبي