صدم ظهور الطبيب الإيراني فرهاد ميثمى في أحد السجون الإيرانية غضباً على تعامل النظام الإيراني مع الاحتجاجات المستمرة منذ مقتل الشابة، مهسا أميني، على يد شرطة “الأخلاق” في البلاد، طاوياً ذراعيه حول جسده ومستلقياً على ما يبدو أنه سرير مستشفى.
وبدأ ميثمى إضرابه عن الطعام في السابع من تشرين الأوّل احتجاجاً على حملة قمع حكومية على المتظاهرين سقط فيها قتلى، أظهرته صورة أخرى واقفاً وضلوعه وعظامه بارزة.
وأثارت الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي غضباً وتحذيرات من أنه يواجه خطر الموت.
وفي رسالة نشرتها الخدمة الفارسية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أعلن ميثمي عن ثلاثة مطالب وهي وضع حد لعمليات الإعدام والإفراج عن السجناء السياسيين والمدنيين ووقف “مضايقات فرض الحجاب”.
وكتب محاميه عبر “تويتر” أنه فقد 25 كيلوغرام من وزنه إثر الإضراب عن الطعام.