كشفت “إيران إنترناشيونال” عن معلومات حصرية، قالت فيها، إن عناصر حزب الله يحصلون على أعلى رواتب بين الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني، من خلال تلقيها 1300 دولار شهرياً من النظام الإيراني لكل عنصر من عناصرها. هذا على الرغم من أن الحد الأقصى لراتب عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا يبلغ 250 دولاراً، فيما يتقاضى الحوثيون اليمنيون 100 دولار شهرياً.
ولفتت الى أن، مساعد البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، استولى على جزء من رواتب الجماعات التابعة لإيران في العراق وسوريا واليمن.
وأشارت إلى أن الراتب الشهري لمجموعات “فاطميون”، و”زينبيون”، والحوثيين اليمنيين، يبلغ 100 دولار، في الوقت الذي كشف فيه مساعد رئيس البرلمان، عن أن متوسط هذه الرواتب من 500 إلى 1000 دولار في الشهر، وأنه حصل على جزء من هذه الأموال بنفسه.
وبحسب هذه المعلومات، فإن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لديه أكثر من 200 ألف مقاتل في الشرق الأوسط، لكنه- لأسباب أمنية- يعلن أنهم نصف هذا العدد.
وتم تخفيض الراتب الشهري لـ”فاطميون” و”زينبيون” والحوثيين اليمنيين إلى 100-200 دولار، لكن قادة فيلق القدس أعلنوا للحكومة أن راتب هذه القوات يتراوح بين 500 و1000 دولار، وفقاً لما قاله قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني.
وتظهر المعلومات الحصرية التي تلقتها “إيران إنترناشيونال” أنه بالإضافة إلى التغيير غير القانوني لأرقام الميزانية التي أقرها البرلمان، يساعد جمال الدين آبرومند وقاليباف فيلق القدس على إخفاء التفاصيل الحقيقية لوجهة الأموال المرسلة إلى القوات التي تعمل بالوكالة، وحجم رواتب هؤلاء الاشخاص.
وبحسب المعلومات الواردة أيضاً، يخصص آبرومند بعض الأموال الواردة من الميزانية الحكومية لنفسه، في عملية التستر على الحساب المالي لفيلق القدس.
