أكد البابا فرانسيس، أنه منفتح على الاجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتوسط لحل النزاع في أوكرانيا.
وقال البابا، “أنا منفتح للقاء كلا الرئيسين، من أوكرانيا وروسيا. أنا دائما منفتح للحوار معهما. إذا لم أذهب إلى كييف، فهذا فقط لأنه في الوقت الحالي من المستحيل الذهاب إلى موسكو”.
واستذكر فرانسيس مرة أخرى رحلته إلى السفارة الروسية في الفاتيكان فور بدء العملية العسكرية، “ليقول إنه يريد الذهاب إلى موسكو والتحدث مع بوتين، لفهم ما إذا كان هناك أدنى احتمال لإجراء مفاوضات”.
وتابع، أن الصراع الأوكراني ليس الصراع الوحيد، “أنا مع العدالة. كانت هناك حرب في سوريا منذ سنوات، واليمن غارق في الحرب لأكثر من 10 سنوات، في ميانمار أجبر الروهينغا على مغادرة وطنهم، في كل مكان في أميركا اللاتينية، هناك العديد من بؤر الصراعات. نعم، هناك حروب تثير المزيد من الضجيج. لكن الحرب دائماً تدمير للذات”.
وقال مصدر من الفاتيكان، “لقد أوضح البابا فرانسيس أنه لا ينوي الذهاب إلى كييف فقط، بل يجب أن يذهب أيضا إلى موسكو”.
وأضاف، “من الواضح أن مثل هذه الرحلة ستكون ذات طبيعة سياسية”، مشيراً إلى أن “البابا لا يزال منفتحاً تماماً على الحوار والاستعداد للمساهمة في البحث عن حل، لكن “أي مبادرة يجب أن تكون مفتوحة لأطراف النزاع”.